مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

قال تعالى: {وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}

قال تعالى: {وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}

{وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} (آل عمران: من الآية 69) هذه الآية نفسها من الآيات الهامة ولهذا نقول: إنها تعتبر نعمة على الناس أن يكون أعداؤهم هم أعداء لله أن يكون أعداؤهم بما يعملونه هم يستوجبون عذاب الله في الدنيا والآخرة أن يكون ما يعملونه هو ضلال والضلال في الأخير هو ماذا؟ ضلال لأنفسهم أعني ما يعملونه من محاولة إضلالكم هو ضلال لهم فطريقتهم هذه التي يتحركون فيها قد يكون لديهم رؤية بأنه مستقبل زاهر بالنسبة لهم ونتائج طيبة ويلمسون في الداخل أعني: في قضايا جزئية وكأنها كلها صالحة أليس هكذا؟ لكن قد تكون في الأخير فعلاً لضياعهم.

اقراء المزيد
تم قرائته 375 مرة
Rate this item

منطق القرآن كلُّه عمل، وجهاد ووحدة، وصدق ووفاء.

منطق القرآن كلُّه عمل، وجهاد ووحدة، وصدق ووفاء.

إن دخول الأمريكيين إلى اليمن هو بداية شر، يريدون أن يعملوا قواعد في هذا البلد وإذا ما عملوا قواعد في هذا البلد فإنه سيكون قرار البلد بأيديهم أكثر مما هو حاصل الآن، سيحكمك الأمريكيون مباشرة، يؤتون الملك هنا من يشاءون وين‍زعونه ممن يشاءون - إن صح التعبير - ، يسيرون الأمور في اليمن كما يشاءون. وهل نحن نظن بالأمريكيين خيراً؟. هل يمكن أن نقول إن أولئك الذين قال الله عنهم أنهم ما يودون لنا أي خير، أنهم لا يحبوننا، أنهم أعداء لنا، أنهم سيأتون من أجل الخير لنا؟ ومن أجل مصلحتنا؟ إنهم لا يمكن أن يتحركوا إلا ضدنا وضد مصالحنا، وإفسادنا وإفساد نفوسنا، وشبابنا، وإفساد كل شؤون حياتنا.

اقراء المزيد
تم قرائته 279 مرة
Rate this item

دخول الأمريكيين إلى اليمن بداية شر في هذا البلد الميمون.

دخول الأمريكيين إلى اليمن بداية شر في هذا البلد الميمون.

فإذا كان دخول الأمريكيين إلى اليمن نحن نعلم أنه بداية شر في هذا البلد الميمون، ثم نرى بأن علينا أن نسكت؛ لئلا نثيرهم فيدخلوا من جنودهم أكثر مما قد وصل، فحينئذٍ سيكون كل واحد منا يرى أن السلام سيتحقق من خلال السكوت، وأن السكوت، وأن الصمت، وأن الجمود هو وسيلة السلام. لا. لا.. إن هذا ليس منطق القرآن أبداً. ومن هو الذي يمكن أن نسمي قراره بأنه قرار صحيح؟ من يتخذ قراراً من عند نفسه، فيقول لنا بأن السلامة في ذلك القرار الذي اتخذه والحكمة التي وضعها .. أم من يعود إلى القرآن الكريم ليبحث عن سبل السلام التي يهدي إليها؟. الآية صريحة {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ}، فلنرجع إلى القرآن الكريم، هل طلب الله من عباده المؤمنين أن يصمتوا أمام الظالمين أمام الكافرين أمام اليهود والنصارى أم أوجب عليهم أن يتكلموا؟. أوجب عليهم أن ينفقوا، أن يجاهدوا، أوجب عليهم أن ينفقوا في سبيل الله، وجاء الأمر في ذلك بعبارة صريحة {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}

اقراء المزيد
تم قرائته 343 مرة
Rate this item

القرآن لا يحمل عنوان مذهب معين.

القرآن لا يحمل عنوان مذهب معين.

وهو نفسه لا يحمل عنوان مذهب معين، لا يحمل عنوان أمة معينة حتى في كونه عربي، مثلما نقول: إن الله جعله عربياً، ليس على أساس قومية، اختار للعالمين لغة هي أرقى لغة؛ لتكون لغة عالمية، أليس يقول:{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}(الاسراء: من الآية9) يهدي للتي هي أقوم، عندما يقول هنا: للناس جميعاً، رسالته للناس جميعاً، الله يعلم بأن العالم بحاجة إلى لغة واحدة تكون لغة عالمية على الأقل، وإن كان هناك لهجات أخرى، وأن أرقى لغة، وأفضل لغة، وأسرع لغة للانتشار هي اللغة العربية، وأجمل لغة، وأقوم لغة، لم تختار على أساس قومي؛ باعتبارها أقوم لغة من اللغات السائدة في البشر.

اقراء المزيد
تم قرائته 336 مرة
Rate this item

القرآن هو بالشكل الذي يبني أمة عالمية.

القرآن هو بالشكل الذي يبني أمة عالمية.

نقول دائماً: المفردات في القرآن، لا يوجد مفردة إلا وتجدها مأخوذة بعين الاعتبار، عندما يقول: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ} (آل عمران: من الآية104) هو بالشكل الذي يبني أمة، هو رسالة عالمية، وهو بالشكل الذي قابل أن يكون رسالة عالمية، وأن كلمة: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} (الحج: من الآية40)، والوعود هذه كلها مبنية على ماذا؟ على هذه الرؤية الواسعة، لا تقل: بأنه ربما دين قد يكون فقط لإقليم معين من الأرض، وقد تكون الوعود الإلهية كلها محصورة فقط فيما إذا تحرك هذا الدين في هذا الإقليم فقط، أما من خارج ربما لا. كلمة: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}

اقراء المزيد
تم قرائته 324 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر